الصفحة الرئيسية › أخبار وطنية

أخبار وطنية نزيهة رجيبة: قيادات النهضة علقت فشلها على شماعة التوافق ونبذ الاقصاء

لم تخف الاعلامية نزيهة رجيبة استغرابها من التجاء قيادات حركة النهضة الى تبرير مصادقة الحزب على الفصل 167 الخاص بالعزل السياسي، مؤكدة ازدواجية الخطاب الذي تعتمده حركة النهضة  مضيفة أن النهضة بسوء ادارتها للمرحلة وتبريرها للارهاب فتحت الابواب لتدخل اطراف اجنبية وفرضت عودة النظام السابق حيث كتبت:"
في ليلة واحدة الغنّوشي في تلفزة و عتيق في أخرى ....ليعلّقا جريمة حزبهما في حقّ الثّورة على شمّاعات ضرورة" التّوافق" مرّة ...و على نبذ "الإقصاء" مرّة ...و على "ترك حرّيّة الإختيار "للشّعب مرّة ....و على "الضّغوط الخارجيّة " مرّات ....
....لثلاث سنوات خلت رفعت النّهضة شعار التّوافق وهي تكرّس الفرقة ..بل تمزّق المجتمع لا الأحزاب وحدها
......و لثلاثة أعوام خلت رفضت النّهضة كلّ إصلاح من شأنه أن يبدأ في القطع مع الماضي و أن يقصي ما يجب إقصاؤه لا بسنّ قوانين فات أوان سنّها ...بل بإنجازات تشعر النّاس بأنّ النّظام القديم كان جائرا و فاسدا و أنّه أقصى الشّعب بأسره لا معارضيه فقط ...أي بأنّ تونس أفضل و أجمل بلا تجمّع
.......و منذ تقلّدها السّلطة سعت النّهضة و ما تزال تسعى إلى التّحايل على القوانين و الى محاصرة المجتمع .....لمنع الشّعب من حرّيّة الاختيار و تلغيم الصّندوق ليخرجها هي الفائزة بالأغلبيّة
...أمّا الضّغوط الخارجيّة فقد تناست النّهضة أنّ سوء ادارتها للمرحلة ..و تبريرها للإرهاب ..هما ما عفّن الوضع و صيّرا المستقبل مخيفا و فتحا الباب لتدخّل أطراف أجنبيّة فرضت عودة النّظام القديم فعاد بكلّ صفاقة بعد أن كان متواريا لينساه النّاس و تنساه المحاسبة ...كما تناست النّهضة أنّ التّدخّل الخارجي لا يتيسّر بهذه الفجاجة الّا بوجود مداخل العجز و التّعفّن الدّاخليّين ..و أنّها -أي النّهضة - كانت هي المسؤول الرّئيسي عن العجز و التّعفّن في مرحلة ما بعد 23 اكتوبر
....الغبيّ هو من يتصوّر النّاس أغبياء فيحسب أنّهم يصدّقون كذبه العاري